أخبار - أخرالمواضيع | lamouarid.com

الأربعاء، 14 يوليو 2021

العلاقة بين الإنسان و البيئة و مفهوم التنمية المستدامة

lamouarid.com

مفهوم التنمية المستدامة وأهدافها




alhia

تعريف التنمية المستدامة التنمية المستدامة هي القدرة على تلبية احتياجات الحاضر دون الإخلال بقدرة الأجيال القادمة على تلبية احتياجاتها، مع الأخذ بعين الاعتبار تحقيق التوازن بين النمو الإقتصادي، والمحافظة على البيئية، والرفاهية الإجتماعية، إذ ظهر هذا المفهوم لأول مرة عام 1987 ميلادي، وجاء تحذيراً من الآثار البيئية السلبية للنمو الإقتصادي والعولمة، إذ تمّ محاولة إيجاد حلول مناسبة للمشاكل الناتجة عن نشاط الصناعة المتزايد والنمو السكاني المتزايد. تعني التنمية المستدامة القدرة على توفير مجتمع قوي، وصحي، وعادل من خلال تلبية جميع الاحتياجات لجميع الأفراد في المجتمعات الحالية وفي المستقبل، وتوفير الرفاهية والتماسك الاجتماعي، وخلق فرص متساوية لجميع الأفراد. يتم تعريف التنمية المستدامة على أنّها الاستخدام المستدام للسلع، والخدمات التي توفرها النظم البيئية الطبيعية والمحيط الحيوي، وفي المقابل إذا لم يتم تحقيق الاستدامة فسوف يحدث تجاوز للقدرة الاستيعابية لهذا المحيط، بالتالي عدم القدرة على تحقيق جميع الوظائف البيئية.أهداف التنمية المستدامة يمكن تلخيص أهداف التنمية المستدامة فيما يأتي القضاء على الفقر، والجوع، وضمان حياة صحية. القدرة على الوصول الى الخدمات الأساسية مثل المياه، والطاقة المستدامة، والصرف الصحي. توفير التعليم الجيد وفرص العمل. المساواة بين الجنسين. تعزيز البنية التحتية، وإنشاء مجتمعات قادرة على تحقيق الاستدامة من خلال الإنتاج والاستهلاك. المحافظة على البيئة، وحماية المحيطات، والنظم الأيكولوجية. خصائص التنمية المستدامة أهم مميزات التنمية المستدامة: تقليل غازات الدفيئة، والحد من ظاهرة الاحتباس الحراري. المحافظة على الموارد البيئية. التركيز على العمارة الخضراء. استخدام مواد طبيعية قابلة للتحلل في البناء. استخدام موارد المياه المتجددة. استخدام موارد الطاقة المتجددة. استخدام ممارسات البناء والصناعة غير الملوثة. معوّقات التنمية المستدامة تتمثل المعوّقات الأساسية في تطبيق التنمية المستدامة في عدم الاستقرار السياسي في بعض البلدان، ودرجة التنمية الاجتماعية والاقتصادية التي لم تحققها كثير من البلدان حتى الآن والتزايد المستمر في التدهور البيئي، ونقص الموارد المالية والتكنولوجية وتنوع الأهداف السياسية والاقتصادية على مستوى عالمي

العلاقة بين الإنسان و البيئة تأسست في فترات مبكرة هناك اعتقاد خاطئ بان الجنس البشري كان يعيش في وئام مع الطبيعة و مخلوقاتها الأخرى في الماضي البعيد وان هدا التعايش المتوازن قد انقلب فقط خلال مائتي عام الماضية ومع ذلك هذه ليست الحقيقة فما تغير حقا في تاريخ الإنسان هو القدرة على تدمير الحياة الطبيعية بمعدلات كبيرة حيث يستمر هذا الجهد البشري في السيطرة على البيئة حتى يومنا هذا
العلاقة بين الإنسان و البيئة 

يعتبر مفهوم البيئة مفهوما معقدا حيث هناك مجالات متعددة ومتداخلة تستخدم فيها لفظة البيئة
فمن زاوية العلاقة بينها وبين مستخدميها: فالبيت بيئة والمدرسة بيئة والشارع بيئة والكرة الأرضية بيئة
من زاوية النشاطات البشرية المختلفة: هناك البيئة الثقافية تتضمن معارف و فنون وكل ما يكتسبه الفرد والبيئة الاجتماعية و تتضمن العادات والسلوكات والتقاليد، ونجد أيضا البيئة الصناعية والبيئة الدينية الخفي اللغة العربية : البيئة من باء يبوء أو قام ونزل وقد ذكرت في عده مواضع في القران الكريم
في الانجليزية:  تعني الظروف الخارجية المحيطة والمؤثرة في نمو حياه الكائنات
اما في الفرنسية: تعني الظروف الطبيعية للمكان وما يشيده الإنسان
التعريف الطبيعي: البيئة هي الأرض وما تتضمنه من مكونات حية وغير حية
أما فيما يتعلق بالتعريف الشامل الذي اعتمد في المؤتمر الدولي للبيئة في ستوكهولم سنة 1972 فهو كل ما يحيط بالإنسان أي مجموع الموارد الطبيعية والاجتماعية المتاحة في مكان وفي وقت ما لإشباع حاجات الإنسان
ووفقا للاتحاد الأوروبي يمكن تعريف البيئة على أنها كل من العناصر التي تشكل الأطر والبيئة المحيطة و الظروف المعيشية للإنسان والمجتمعات

التنمية هي ارتقاء المجتمع والانتقال به من الوضع الثابت إلى وضع أعلى وأفضل، وما توصل إليه من حسن استغلال الطاقات التي تتوفّر لديه، الموجودة والكامنة وتوظيفها للأفضل
التنمية لغة هي النمو و ارتفاع الشيء من مكانه إلى مكان آخر،اما التنمية اصطلاحاً: فهي عبارة عن تحقيق زيادة سريعة تراكميّة ودائمة عبر فترة من الزمن في الإنتاج والخدمات نتيجة استخدام الجهود العلميّة لتنظيم الأنشطة المشتركة الحكوميّة والشعبية
مفهوم التنمية المستدامة
في يونيو سنة 1972 عقد مؤتمر الأمم المتحدة الأول حول البيئة في ستوكهولم حيث حضر فيه ممثلون من 113 دولة
مواضيع تقنية وعقب هدا المؤتمر تم اطلاق برنامج الأمم المتحدة للبيئة،وقد أدت المخاوف المتعلقة بالتغير العالمي للمناخ إلى إنشاء اللجنة العالمية المعنية بالبيئة والتنمية سنة 1983 من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة ،وكانت بمثابة هيئة مستقلة وكانت لها ثلاث أهداف أساسية
إعادة فحص القضايا الحرجة للبيئة والتنمية وصياغة مقترحات واقعية بشأنها
اقتراح أشكال جديدة من التعاون الدولي بشأن هده القضايا
رفع مستويات التفاهم والإلتزام بالعمل لدى الأفراد والمنظمات التطوعية والشركات والمؤسسات والحكومات
التنمية المستدامة تتضمن مفهومين رئيسيين
الإحتياجات خصوصا الإحتياجات الأساسية لفقراء العالم التي ينبغي أن تعطى لها الأولوية فكرة القيود التي تفرضها حالة التكنولوجيا والتنظيم الإجتماعي في قدرة البيئة على تلبية الاحتياجات الحالية والمستقبلية فمن خلال هدا كله تم تعريف التنمية المستدامة على أنها «الرضى البيئي المتزامن
أبرز مشكلات البيئة والاستجابات الدولية لها كانت البشرية تحاول منذ القدم السيطرة على البيئة، ونجحت في تحقيق ذلك في آخر مائتي عام، وأصبح البشر هم الكائنات المهيمنة على الطبيعة
وفي خمسينات القرن الماضي بدأ إلانسان باستغلال الموارد الطبيعية بمعدلات أكبر ،الشيء الدي أدى إلى انقراض وخطر انقراض أنظمة بيئية كاملة وذلك راجع إلى عدة عوامل تتشابك فيها خيوط النضام الحالي للرأسمالية وطريقة العيش المعاصرة وأنماط الإستهلاك وقد عرف العالم عدة مشاكل إثر هاذا الإستنزاف للطبيعة ومنها مشكل إستنزاف طبقة الأزون والتي جاءت على إثرها اتفاقية فيينا لحماية طبقة الأزون عام 1985 ،حيث دعت جميع أطرافها إلى إتخاد التدابير المناسبة لحماية صحة الإنسان وسلامة البيئة
مشكل الإحتباس الحراري وتغيير المناخجاء في هدا الصدد بروتوكول كيوتو سنة 1997 كاستجابة للمجتمع الدولي للإحترار العالمي ،حيث إلتزمت الدول بخ مستويات الغازات المسببة للإحتباس الحراري وقد دخل هدا البروتوكول حيز التنفيذ سنة 2005