10/07/2020
جمعية المواريد للتنمية المحلية بجماعة مقام الطلبة
مراسلة عدد/26/ سنة 2020
الهاتف المحمول :0616662456
admmakamtolba@gmail.com :البريد الإلكتروني
مــن الــــسيد حجــــاج الــعربي
رئـــــيس جمعية المواريد للتنمية المحلية بجماعة مقام الطلبة
ــ إلــى الــسيــد رئــيس جماعة تيفلــــت
ــ الـــموضــوع :
رفع الضرر عن ساكنة الــمواريد والمراقبة والوقاية من مخاطر مياه الصرف الصحي الصحية على الانسان والمزروعات عن ساكنة الــمواريد بقيادة سيدي عبدالرزاق جمــاعة مقام الطلــبة إقليم الخميسات
: نص الشكاية
طلب التدخل من اجل رفع الضرر عن ساكنة الــمواريد والمراقبة والوقاية من مخاطر مياه الصرف الصحي الصحية على الانسان والمزروعات
إلى السيد المحترم رئــيس جماعة تيفلــــت
نحن جمعية المـواريد للتنمية المحلية بجماعة مقام الطلبة قيــادة سيدي عبد الرزاق دائرة تيفلت عمالة إقليم الخميسات
رئــيس جماعة تيفلــــت لنا عظيم الشرف،وباحترام كبير وتقدير أن نرفع لسيادتكم هده الشكاية.بصفتكم رئــيس جماعة تيفلــــت
الموضوع : طلب التدخل من اجل رفع الضرر عن ساكنة الــمواريد والمراقبة والوقاية من مخاطر مياه الصرف الصحي الصحية على الانسان والمزروعات من جراء مخلفاته والمجرى المائي التي تحمل المياه العادمة
و بعد مراسلة رئــيس جماعة مقام الــطلبة بمراسلة عدد /16/سنة 2020 كان جواب المجلس في مراسلة عدد/ 290/ م.ش.إ نرفقها بمرفقات الشكاية
بعد التحية والتقدير
يشرفني، السيد المحترم رئــيس جماعة تيفلــــت، أن أخبركم بأن جمعية المواريد للتنمية المحلية بجماعة مقام الطلبة قد توصل بشكاية من مجموعة من سكان دوار المواريد، جماعة مقام الطلبة قيادة سيدي عبد الرزاق عمالة إقليم الخميسات ، يشتكون من خلالها المعاناة اليومية التي يكابدونها من جراء مخلفات مياه الصرف الصحي لبلدية تــيفلت ،والتي تقدف مباشرة بساكنة الــمواريد وتصب مباشرة في منطقة المـواريد ،والتي تستعمل حسب ما ورد في الشكاية، يمر بجوار المناطق المأهولة بالسكان،مما يسبب أضرارا بليغة للساكنة نذكر منها حسب ما ورد في الشكاية
نمو مجموعة من النباتات الشائكة، التي تسببت في عرقلة السير العادي للمياه العادمة
تسرب ماء القناة للآبار الشيء الذي نتج عنه تلوث مياهها، مما يعرض السكان إلى مجموعة من الأمراض خاصة الأطفال منهم
الروائح الكريهة ليل نهار، وخاصة روائح المبيدات السامة
تضرر بعض الأراضي الزراعية نتيجة فيضان القناة في بعض الأحيان مما يتسبب في خسائر لأصحابها
انتشار الحشرات، وخاصة حشرة الناموس التي نغصت حياة الساكنة جراء ما تسببه من مخاطر على صحتهم، باعتبارها تشكل خطرا شديدا لاحتمال تعرضهم لأمراض وأوبئة، فضلا كذلك عن كونها تترك عاهات وتشوهات في الجسم،بحيث تتخذ من قناة الصرف موقعا لتكاثرها مما يجعل مقاومتها من قبل الساكنة أمرا مستحيلا
وبعد معاينتا كجمعيةالمواريد للتنمية المحلية بجماعة مقام الطلبة تعنى بالدفاع عن حقوق ساكنة للوضعية، والوقوف على حجم الأضرار المادية والمعنوية والنفسية التي تسببها هذه القناة بالدوار المذكور، وبعض الدواوير المجاورة، إضافة الى كونها تمر بمحاذاة أيت ميمون و ايت بنموسى،فإننا نطلب منكم سيدي المحترم التدخل الفوري والعاجل لرفع الضرر والوقاية من مخاطر مياه الصرف الصحي الصحية على دوار المـواريد و باقي الدواوير المجاورة
لساكنة المواريد من جراء المعاناة الجسيمة والخطيرة التي خلفتها ولا زالت تخلفها القناة،من أجل وضع حد لهذه المعضلة التي تتسبب في أضرار للبيئة وللصحة ولسلامة المواطنين،بناء على القوانين والتشريعات المتعلقة بحفظ البيئة وحمايتها والحد من المخاطر التي تهددها ومنها المنصوص عليها في الظهير الشريف رقم 1.03.59 الصادر في 10 ربيع الاول 1424 (12 ماي 2003) بتنفيد القانون رقم 11.03 المتعلق بحماية واستصلاح البيئة الصادر بالجريدة الرسمية عدد 5118 بتاريخ 18 ربيع الاول 1424 (19 يونيو 2003). وباعتبار رفع الاضرار حق مكفول بموجب الدستور المغربي طبقا للفصلين 21و31 المتعلقين بحق المواطن في سلامته وحماية
ممتلكاته وكذا حقه في العيش في بيئة سليمة
:مخاطر مياه الصرف الصحي الصحية على الانسان والمزروعات
تصنف المياه الى ثلاثة اقسام هي: المياه البيضاء (وهي المياه الصالحة للاستخدام الادمي) والمياه الرمادية(وهي المياه المعالجة والتي تستخدم للري) و المياه السوداء (وهي مياه الصرف الصحي)
ومياه الصرف الصحي تحوي اكثر من 15 مرضا خطيرا مميتا نتيجة لاحتوائها على أنواع كثيرة من الكائنات الحية الدقيقة كالبكتيريا والطفيليات والفيروسات بالاضافة للمعادن الثقيلة والمواد السامة المستخدمة في الغسيل والنظافة
مما يهدد بكارثة صحية وبيئية لا علاج لها. وتزداد خطورتها إذا كانت هناك نسبة عالية من المرضى في المجتمع الذي خرجت منه مياه الصرف الصحي كالمستشفيات مثلاً
والميكروبات في مياه الصرف الصحي كثيرة كما اسلفنا ومنها أنواع من البكتريا المرضية وتتواجد بتركيزات عالية ومنها الهوائية واللاهوائية، وعلى سبيل المثال بكتيريا السالمونيلا المسببة لمرض التيفود والباراتيفويد والنزلات الحصوية الحادة وبمعدل قد يصل إلي 8 آلاف خلية في كل مائة ملليتر مياه، حيث ثبت أن نحو واحد في الألف من السكان يخرجون السالمونيلا مع فضلاتهم، وهناك أيضا "الشيجلا" المسببة للدوسنتاريا والدوسنتاريا الباسيلية والإسهال ويسهل انتشارها بسرعة بين المعرضين لمياه الصرف الصحي وهي بكتيريا طويلة العمر
وهناك أيضا مايسمي بالبكتيريا الانتهازية، وهي عدة مجموعات وتصيب بشكل خاص الأطفال وكبار السن والضعاف، وتنتشر من خلال فضلات الإنسان مما يصعب السيطرة عليها، كما أن هناك الفيروسات المرضية التي تتكاثر
في القناة الهضمية وتصيب الجهازين التنفسي والهضمي وتسبب الالتهابات والشلل. ومن امثلة الطفيليات طفيل "جيارديا" الذي ينتشر بالصرف الصحي وهذه الطفيليات تهاجم خلايا الأمعاء وتتكاثر بها
تعتبر الدراسات مياه الصرف الصحي أحد مصادر التلوث المائي، وأحد المصادر الخطرة ففضلاً عن احتواءها على كميات هائلة من الميكروبات فهي تحتوي على المركبات العضوية والكيميائية كالنترات وسوائل التنظيف والزيوت بأنواعها والأدوية والمطهرات
إن تأثير تلك المياه خطير جداً لما تحتويه من مواد خطرة.. فالنتروجين الذائب يتأكسد إلى نترات ويسبب الأمراض للإنسان حيث يصل أيون النترات والنيتريت مع مياه الري أو الصرف، أو تخزينه في بعض النباتات من أنسجتها بنسبة عالية مما يفقدها الطعم وتغير لونها ورائحتها، وتنتقل النترات عبر السلاسل الغذائية للإنسان فتسبب فقر الدم عند الأطفال وسرطان البلعوم والمثانة، وأوضحت الدراسات أن التربة الملوثة بمياه الصرف الصحي تختلف عن التربة الطبيعية، لاحتوائها على نسبة عالية من تركيزات الملوثات مثل النترات والفوسفات والكبريتات، علاوة على وجود تراكيز عالية من العناصر الثقيلة الضارة ذات الخطورة مثل الماغنيزيوم والنحاس والنيكل والزرنيج، والتي تؤدي إلى تلوث المياه الجوفية والسطحية أثناء مواسم الأمطار، وكذلك تلوث النباتات والمزروعات
وقد تؤدي إلى الأمراض التي تصيب كل الأجهزة بالجسم، فهي تؤدي إلى إسهالات وآلام في البطن وجفاف في الجسم خاصة الأطفال، والتهاب في عضلة القلب وأمراض بالجهاز التنفسي تؤدي إلى ضيق في التنفس وكحة، وقد تؤدي إلى فشل في التنفس وإصابة بالدرن.. كما أنها تسبب التهاب بالجلد والحلق واتضح من عمليات الاستقصاء الوبائي أن النساء والأطفال والمسنين أكثر الفئات عرضة لهذه الأمراض
تلوث المياه السطحية بمياه الصرف الصحي لا يقل خطراً عن مياه الصرف الصحي ذاتها وذلك لوصول المواد الخطيرة التي ذكرناها في بداية هذا الموضع من احياء دقيقة وعناصر ثقيلة ومواد كيميائية خطيرة على صحة الانسان. وقد تكون اكثر خطراً لاعتقاد الناس انها مياه سطحية نظيفة يمكن استخدامها في الري او الغسيل فضلاً عن استخدامها الادمي لذا فانا نحذر من استخدام المياه السطحية في المدن خاصة، لان بعض المنازل بها ابار تستخدم للري وغسيل الاحواش والسيارات
:من المظاهر الخطيرة
----------------------------------------------------------------------
صهاريج مدينة تيفلت لا تتوجه لمكان التفريغ بل تذهب لبعض المزارع دوار المـواريد التي يديرها وافدون اجانب لتفريغ الحمولة كسماد للخضار والاشجار
عدم قدرة محطة معالجة مياه الصرف الصحي بمدينة تيفلت على استيعاب الكمية الضخمة من المياه يضطرهم لتوجيه مياه الصرف الصحي الخام الى المياه التي تم معالجتها وتحويلها مباشرة للوادي مما يزيد من نسبة التلوث ويرفع مستوى الخطر
تسربات الصرف الصحي وطفح المجاري في دوار المـواريد يؤدي لتلوث خطير حيث ان الذباب ينقل الميكروبات للمطابخ وللاغذية المكشوفة مما يتسبب بالاصابة بالامراض
:الحلول التي قد تساعد على التغلب على مشكلة وخطورة الصرف الصحي
----------------------------------------------------------------------
انشاء محطات معالجة صغيرة في دوار المـواريد وتكون تحت الارض وبالتحديد تحت الحدائق العامة في الاحياء للاستفادة من المياه المعالجة بدقة وكفاءة لري الحديقة واشجار ، وتصريف الفائض لشبكة الصرف العامة
التوسع بانشاء محطات معالجة في المجمعات السكنية الكبيرة والمستشفيات .
الرفع من مستوى الرقابة على صهاريج شفط البيارات وتغليظ العقوبة على من يثبت عليه التلاعب بصحة المجتمع.
الاستفادة من غاز الميثان المتصاعد في انتاج الطاقة.
التوسع السريع بانشاء شبكات الصرف الصحي في مدينة تيفلت وربط جميع المنازل والمحلات التجارية والمرافق العامة بشبكة الصرف الصحي
عمل البحوث عن تأثير مياه الصرف الصحي على صحة الانسان وعلاقتها ببعض الامراض
يجب على الجهات المختصة اجراء المزيد من الدراسات على الاثر البيئي لمياه الصرف الصحي
وتفضلوا سيدي المحترم، بقبول أسمى عبارات التقدير والاحترام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق